سياسة

جنبلاط للراعي: ليس هناك أخطر ممن ينادون بالفراغ ولا يسهّلون الانتخابات الرئاسية

استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، في قصر المختارة، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى.

وحضر إلى جانب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، نورا جنبلاط، وديانا جنبلاط.

كما حضر المطارنة مارون العمار، بولس عبد الساتر، بولس مطر، الياس الكفوري، وإيلي بشارة حداد، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مفتي صور وجبل عامل القاضي حسن عبد الله، ممثل دار الفتوى القاضي أحمد علي الجوزو، وممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير السابق طلال أرسلان الوزير السابق رمزي مشرفية.

وحضر أيضا النواب الحاليون: جورج عدوان، فريد البستاني، غسان عطالله، نزيه متى، كميل شمعون، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، مروان حمادة، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، وراجي السعد، والنواب السابقون أيمن شقير، غازي العريضي، نعمة طعمة، صلاح حنين، انطوان اندراوس، عبدالله فرحات، هنري حلو، وأنطوان السعد، الوزير السابق ناجي البستاني.

 

كما حضر الشيخ نعيم حسن، رئيس مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من المؤسسة والمشايخ، بيار الضاهر، جوي الضاهر، تريسي شمعون، جميل بيرم، توفيق سلطان، وجدي أبو حمزة، قاضي محكمة الاستئناف الدرزية العليا الشيخ فيصل ناصر الدين وعدد من قضاة المذهب الدرزي، وأعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي، المدير العام للمؤسسة الصحية الدرزية في “عين وزين” الدكتور زهير العماد، واللواء الركن المتقاعد أمين العرم.

وحضر نائبة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتورة حبوبة عون، مفوض الإعلام في الحزب صالح حديفه، مسؤول ملف التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدكتور وئام أبو حمدان، مسؤول ملف الطبابة والاستشفاء الشيخ باسم غانم، عائلات وأهالي بلدة المختارة، وحشد من المشايخ والأباء والشخصيات.

وليد جنبلاط

وأكد وليد جنبلاط أن “المصالحة تكرست، رغم أصوات النشاز من هنا وهناك، والتي تصر على نبش القبور وتنسى صفحات العيش المشترك المجيدة للجبل والوطن”، وقال: “ليس هناك أغبى أو أسخف، لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهّلون موضوع الانتخابات الرئاسية”.

وتوجه خلال استقباله البطريرك الراعي والشيخ أبي المنى، في المختارة، للحضور بالقول: “صاحب الغبطة، اسمح لي ببعض الملاحظات من مراقب بعيد، أولا نثمن عاليا كلّ الجهود المحلية والعربية والدولية التي تقومون بها من أجل حل معضلة الرئاسة. كما نحيي عاليا تأييدكم للحوار، رغم العقبات المتعددة”.

أضاف: “في أدبياتنا، كل الشهداء هم شهداء الوطن من دون تمييز من أي جهة كانت، وفي ما نسمعه من نظريات ليس هناك أغبى أو أسخف، لكن أخطر ممن ينادون بالفراغ، ولا يسهلون موضوع الانتخابات الرئاسية”.

وتابع: “في نسخة أخرى من النظريات حول ما يسمى مواصفات الرئيس، كأن المطلوب أن يتعلم المجلس النيابي دروسا في النحت أو الخياطة، فعندما تريد الدول حل الأمور تحلها، وتذكروا مجلس الإدارة أيام المتصرفية، وتذكروا الاستقلال كما سنة 1985، والطائف وغيرها من المحطات، فكفى وضع عراقيل لتغييب الانتخابات”.

وأردف: “يأتينا وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان، بالتزامن مع زيارة رجل “الترسيم” آموس هوكشتاين، وكلاهما صرحا بتأييدهما إنجاز الانتخابات الرئاسية، ممتاز، كيف؟ فهل يمكن ترسيم حقل بعبدا يا سيد هوكشتاين؟ وهل يمكن تسهيل الانتخابات يا سيد عبد اللهيان؟ وتحديد الصندوق السيادي الجديد مع الدول المعنية والقادة المحليين، سؤال مجددا من مراقب بعيد”.

وختم جنبلاط: “من جديد، نثمن جهودكم عاليا، ونحن على استعداد لأي مساعدة في مهمة الرئاسة الصعبة، ولكن ليست المستحيلة”.

 

الراعي

بدوره، قال الراعي: “إن هذا اليوم تاريخي. لقد أتينا لكي نحيي، مرة أخرى، المصالحة التي قمتم بها مع البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، وأردتما أن تشمل جميع اللبنانيين، فلا مصالحة من دون مصارحة”.

 

أضاف: “لا يمكن أن يستمر لبنان في هذه الحال، وقد أصبح غريبا عن ذاته، ولم نقتد حتى الآن إلى حلول وطنية، والأمور تتفاقم”.

ولفت إلى أن “دار المختارة تاريخية”، متوجها إلى جنبلاط بالقول: “أنت حامي هذا التاريخ مع نجلك وتحافظ عليه، وعلينا أن نحمل هذا الهم. لقد بدأنا المسيرة معا، ونكملها يدا بيد للعمل معا من أجل وحدة الوطن وشفائه وأن تشمل المصالحة كلّ لبنان”.

واستبقى جنبلاط، البطريرك الراعي وشيخ العقل والضيوف على مأدبة الغداء.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى